متفرّقات الشيخ محمد حسان يطرح مبادرة لإنهاء الإرهاب في سيناء ويدعو من الحدّ من النبرة الإعلامية الحادة
طرح الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامي، مبادرة لإنهاء العمليات الإرهابية و التفجيرات التي تشهدها سيناء طيلة الفترة الماضية، متضمنة ثلاثة محاور أساسية منها: المحور الدعوي والفكري، و المحور التنموي، والمحور الأمني.
وأضاف «حسان»، في لقائه على قناة «الرحمة» أنه مستعد للذهاب إلى سيناء، بصحبة الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، للجلوس مع شيوخ القبائل والعشائر لعقد مصالحة بين الأهالي وقوات الأمن.
وقال «حسان» إن سيناء يعيش فيها بعض الجماعات التكفيرية، لا يتوافق معها الحل الأمني، ويزيد من اتساع الفجوة في الوصول إلى حل لإنهاء التفجيرات وإعادة الأمن.
وطالب الداعية الإسلامي في المحور الدعوي بانتداب مجموعات من الدعاة و العلماء من الأزهر والأوقاف؛ للجلوس مع الشباب وانتشالهم من بئر التكفير والتفجير، مشيرًا إلى أن «الرسول ظل في مرحلة الدعوة وهو على فراش الموت، عندما نصح بالصلاة، وذكرها أكثر من مرة، كما أن ديننا الحنيف يدعو إلى الدعوة مع الكافر فكيف بالمسلم؟»، وأن المحور التنموي يقع في الغالب على عاتق الدولة، من خلال إنشاء مصانع ومدارس وجامعات، ومساجد لاستيعاب الشباب وأبناء سيناء.
وتابع: «في حالة فشل المحوريين السابقين في استيعاب الشباب، فهناك المحور الأمني من الممكن استخدامه للتصدي للجماعات المتطرفة».
وووجّه النصح للإعلاميين الذين يطالبون بدك وحرق سيناء بتهدئة ما وصفه بـ«النبرة الإعلامية الحادة»، التي تنفر الشباب من حب الوطن وارتفاع وتيرة العنف وتهدم ولا تبني، موضحًا أنه في حال استيعاب 50 % من الشباب بالدعوة، فالجزء المتبقي يأتي بالتنمية.
